استخدام النساء الكنديات بنجاح للقاح الكوبي يعطي مرضى ورم الظهارة المتوسطة الأمل
يمسى اللقاح الكوبي CIMAvax EGF، الذي يخضع حاليًا لاختبار الولايات المتحدة لفعاليته في علاج ورم الظهارة المتوسطة وغيره من أنواع السرطان، فقد أنقذ على ما يبدو حياة امرأة كندية شُخصت بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة،
قد شُخصت جودي برايدن من ريجينا في ساسكاتشوان في بادئ الأمر بشكل نهائي بإصابتها بالسرطان، والذي عاد في عام 2016، وقد أُعطيت عامًا فقط لتعيشه، تابعت في البداية الأشكال التقليدية من العلاج في كندا، بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وبعد أن فشل هذا البروتوكول في وقف تقدم المرض، بدأت هي وزوجها في البحث عن علاجات بديلة، وهذا عندما علموا بالنجاح الملحوظ الذي حققه الكوبيون في لقاح السرطان الخاص بهم. اتصلوا بجماعة تدعى كوبا هيل CubaHeal، والتي أُعددت خصيصًا لمساعدة الأشخاص من خارج كوبا على زيارة البلاد للعلاج، ودفعوا رسمًا بسيطًا لهذه العملية، ثم سافروا بعد ذلك هناك للعلاج وشراء عدة جرعات من اللقاح لأخذها معهم عند العودة إلى وطنهم. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الرحلة 14500 دولار، وهي رسوم تستحق كل هذا العناء كما يقول الطبيب الذي تتعامل معه الآن بعد التعافي.
منذ فترة طويلة نوقش CIMAvax على أنه يقدم أمل كبير لمرضى ورم الظهارة المتوسطة. فهو ينشط الجهاز المناعي ضد بروتين محدد يعرف بأنه يسهل نمو الخلايا السرطانية. وهناك تجارب سريرية في الولايات المتحدة بعد اتفاق بين مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في نيويورك والحكومة الكوبية الذي أبرم في أبريل عام 2015. كما بدأت التجربة السريرية للمرحلة الأولى في يناير عام 2017، ومن المتوقع أن تستغرق عامين على الأقل، تليها سنة أخرى أو سنتين لجزء المرحلة الثانية من التجربة. تمت الموافقة بالفعل على الدواء للاستخدام في البوسنة والهرسك وكولومبيا وكوبا وباراغواي وبيرو.