إذا كان لديك أي استفسار، يُرجى التواصل معنا عبر خدمة الدردشة.
ومع ذلك، ليس كل الأورام تُعتبر ضارة. الأورام الحميدة غير سرطانية وغالبًا ما لا تشكل تهديدًا للحياة، رغم أن بعضها قد ينمو ليصبح كبيرًا بما يكفي ليمارس ضغطًا محليًا وقد يكون غير مريح. أيضًا، بعض أنواع السرطان مثل اللوكيميا لا تشكل عادةً أورامًا، بل يؤثر السرطان على تكوين الدم ووظائف الدم الطبيعية.
لطالما كانت كوبا معترف بها كقائدة في مجال الرعاية الصحية وأصبحت مشهورة عالميًا في الطب والتدريب الطبي، مع وجود عدد كبير من العلماء الذين يحظون باحترام نظرائهم الأجانب لتطويرهم لقاحات مثل التهاب السحايا B والتهاب الكبد B. في السنوات الثلاثين الماضية، دفعت الحكومة الكوبية والباحثون الكوبيون بمجال التكنولوجيا الحيوية والعلاج المناعي (المعروف أيضًا بالعلاج البيولوجي) إلى الصدارة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حقق الباحثون الكوبيون في مجال التكنولوجيا الحيوية تقدمًا مهمًا جدًا في تطوير أدوات جديدة للوقاية من السرطان وعلاجاته مع التركيز على تحويل السرطان من مرض قاتل إلى مرض مزمن. يُعتقد أن الخلايا السرطانية توجد بشكل طبيعي ومتكرر في الجسم ولكن يتم القضاء عليها عادةً بواسطة الجهاز المناعي وتصبح مهددة للحياة فقط عندما لا يستطيع الجهاز المناعي التمييز بين الخلايا الصحية وغير الصحية. يعمل العلاج المناعي للسرطان على تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة الخلايا السرطانية والسيطرة على نمو السرطان. وله فائدة إضافية في أنه يساعد العلاج الكيميائي والإشعاعي بجعلها أكثر فعالية وأقل سمية، مما يزيد من توقعات الحياة للمريض ويحسن جودة الحياة.
بحلول عام 2013، حصلت مراكز التكنولوجيا الحيوية في كوبا على 1200 براءة اختراع دولية (بما في ذلك نيموتوزوماب أو CIMAher لعلاج سرطان الرأس والعنق وكذلك سرطان الجهاز الهضمي (GI))، وCIMAVAX-EGF وRacotumomab أو Vaxira (لعلاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا). كما أنها تسوق المنتجات الصيدلانية واللقاحات في أكثر من 50 دولة وتختبر حاليًا 90 منتجًا جديدًا في أكثر من 60 تجربة سريرية.