إذا كان لديك أي استفسار، يُرجى التواصل معنا عبر خدمة الدردشة.
الإجراء القياسي هو كما يلي:
القولون هو أكبر جزء من الأمعاء الغليظة (الأمعاء الكبيرة)، ويشكل مع المستقيم وقناة الشرج الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. المسؤولية الرئيسية له هي إعادة امتصاص السوائل والعناصر الغذائية الأخرى وإعادتها إلى الجسم، بينما يتم إرسال باقي الطعام غير المهضوم مع البكتيريا والعصائر من الجهاز الهضمي إلى المستقيم، حيث يتم تخزينه ثم إرساله إلى قناة الشرج ليتم التخلص منه من الجسم.
سرطان القولون والمستقيم هو مصطلح يُستخدم غالبًا للسرطانات التي تبدأ في القولون أو المستقيم نظرًا لأنهما يشتركان في الكثير من الخصائص.
الاستئصال البطني العجاني المدمج للأورام السفلية في المستقيم وقناة الشرج وحفظ عضلة sphincter الشرج: يتضمن الاستئصال البطني العجاني إزالة الشرج والمستقيم والقولون السيني لمعالجة السرطان الموجود في الجزء السفلي من المستقيم أو في الشرج القريب من عضلة sphincter (العضلة المحيطة بالشرج والتي تتحكم في حركة الأمعاء). يتم بعدها إجراء فغر القولون حيث يتم توصيل جزء من القولون إلى سطح البطن من خلال فتحة تسمى الستوما بحيث يمكن مرور الفضلات والغازات خارج الجسم. كما يتم إجراء عملية تنظير البطن، وهي عملية جراحية يتم فيها عمل شق صغير في البطن لإدخال منظار البطن (أداة بصرية) لتحسين رؤية الجراح.
الاستئصال البطني العجاني في الأورام السفلية في المستقيم وقناة الشرج مع حفظ عضلة sphincter الشرج: هذه العملية مشابهة لتلك المذكورة أعلاه مع اختلاف حفظ عضلة sphincter لتجنب إجراء فغر القولون. يتم توصيل طرف القولون السيني الخالي من السرطان بعضلة sphincter الشرج لاستمرار وظيفة الأمعاء الطبيعية. تعتمد هذه العملية على حجم الورم، موقعه، بُعده عن الشرج ومدى كفاءة عمل العضلة sphincter.
الاستئصال البطني العجاني في الأورام السفلية في المستقيم وقناة الشرج: العملية القياسية لإزالة الشرج والمستقيم والقولون السيني لمعالجة السرطان الموجود في الجزء السفلي من المستقيم أو في الشرج القريب من عضلة sphincter. يتم ذلك من خلال إجراء شق في كل من البطن والمنطقة العجانية (المنطقة بين الشرج والأعضاء التناسلية عند النساء وبين الشرج وكيس الصفن عند الرجال). ثم يتم إجراء فغر القولون الدائم لتصريف الفضلات والغازات من الجسم.
استئصال القولون الجزئي: هو إزالة الجزء السرطاني من القولون أو المستقيم بالإضافة إلى أجزاء صغيرة من الأنسجة السليمة القريبة. يتم بعد ذلك توصيل الأجزاء السليمة المتبقية من القولون والمستقيم.
استئصال القولون الأمامي والمستقيم السيني: يتم هذا عادةً بسبب سرطان المستقيم ويتضمن إزالة جزء أو كل المستقيم مع جزء من القولون السيني. لا يتأثر الشرج وبالتالي تبقى حركة الفضلات والغازات سليمة.
الاستئصال المحافظ لسرطان المستقيم في الجزء الأوسط والسفلي: هذه هي أقل العمليات الجراحية عدوانية لسرطان المستقيم والأكثر حفاظًا على الأنسجة.
سرطان المعدة، المعروف عمومًا بسرطان المعدة، يبدأ في البطانة الداخلية للمعدة حيث تتشكل خلايا سرطانية وتنمو إلى أورام. تقع المعدة على الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، وهي جزء من الجهاز الهضمي ومسؤولة عن تحطيم الطعام. حوالي 95% من حالات سرطان المعدة تبدأ في الأنسجة الغدية التي تبطن المعدة (الأنسجة الغدية مسؤولة عن إنتاج العصائر الهضمية مثل الأحماض والإنزيمات). قد ينتشر السرطان عبر جدار المعدة أو قد يمتد إلى مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي، مما يؤدي إلى انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في الجسم. يؤثر سرطان المعدة عادة على كبار السن ويكون أكثر شيوعًا بين الرجال.
العلاج التالي متاح:
البنكرياس يقع عميقًا في البطن وهو جزء من كل من الجهاز الهضمي والجهاز الصماء. 90% من البنكرياس مسؤول عن إنتاج الإنزيمات التي تساعد في هضم الدهون والكوليسترول والبروتينات، بينما الـ 10% المتبقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات مثل الأنسولين والجلوكاجون التي تنظم عملية استقلاب الجلوكوز. غالبًا ما يكون من الصعب اكتشاف سرطان البنكرياس بسبب موقعه العميق في الجسم ولأنه لا يظهر أعراضًا كثيرة حتى يتطور السرطان بشكل كبير. هناك نوعان من سرطانات البنكرياس: الأول والأكثر شيوعًا هو سرطان البنكرياس الخارجي (الجزء من البنكرياس الذي ينتج الإنزيمات)؛ الثاني هو سرطان البنكرياس الداخلي (الجزء من البنكرياس الذي ينتج الهرمونات).
برامج العلاج المقدمة هي كما يلي:
يرجى ملاحظة المعلومات المهمة التالية:
غرفة خاصة مع الميزات التالية: