جراحة إطالة عظام قصبة الساق (بمقدار 10 سم في الجانبين)

تفاوت طول الأطراف هو حالة طبية تتميز بوجود اختلاف في طول أحد الأطراف، سواء كانت الساق أو الذراع، نتيجة لأسباب خلقية (موجودة منذ الولادة) بسبب اضطرابات في النمو أو مكتسبة في وقت لاحق من الحياة نتيجة لعوامل مثل الصدمات أو العدوى أو الأمراض.

يمكن أن يتسبب هذا التفاوت في مشاكل وظيفية مختلفة وعدم الراحة البدنية، بما في ذلك اضطرابات المشي، حيث قد يعاني الفرد من العرج أو صعوبة في المشي، والمشاكل التعويضية مثل آلام الورك أو الركبة أو أسفل الظهر نتيجة لتوزيع الضغط غير المتساوي على الجسم.

في كوبا، يتم علاج تفاوت طول الأطراف بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات يشمل جراحين عظام مدربين تدريباً عالياً. تشمل خيارات العلاج الأساليب غير الجراحية أو الجراحية بناءً على شدة التفاوت وعمر المريض والسبب الأساسي.


فوائد علاج تفاوت طول الأطراف كبيرة، خاصة في منع المضاعفات الطويلة الأمد مثل:

  • اضطرابات المشي
  • الألم المزمن 
  • مشاكل المفاصل  
  • مشاكل العمود الفقري  
  • القيود الوظيفية  
  • التأثيرات النفسية

أنواع تفاوت طول الأطراف:

يمكن تصنيف تفاوت طول الأطراف (LLD) بشكل عام إلى نوعين رئيسيين: تفاوت الطول البنيوي وتفاوت الطول الوظيفي.

  • تفاوت الطول البنيوي (الحقيقي): يحدث هذا النوع عندما يكون هناك اختلاف في طول عظام الأطراف نتيجة لتفاوت في النمو أو تطور العظم نفسه.  
  • تفاوت الطول الوظيفي (الظاهري): يحدث هذا النوع عندما تكون الأطراف متساوية في الطول، ولكن بسبب عوامل أخرى مثل مشاكل العضلات أو المفاصل أو محاذاة الجسم، تعمل الأطراف كما لو كان هناك تفاوت في الطول.  
  • تفاوت الطول المختلط: في بعض الحالات، قد يعاني الفرد من تفاوت بنيوي ووظيفي معًا. على سبيل المثال، قد يتطور عند الشخص الذي يعاني من تفاوت بنيوي اختلالات عضلية تعويضية أو ميل في الحوض، مما يزيد من التأثير الوظيفي للتفاوت.

الأسباب:

هناك عوامل مختلفة تسبب تفاوت طول الأطراف، وتُصنف إلى أسباب خلقية وتطورية ومكتسبة:

  • الأسباب الخلقية: تشمل العيوب الخلقية والاضطرابات الجينية.  
  • الأسباب التطورية: تشمل الأضرار التي تصيب صفائح النمو أو العدوى في العظام أو المفاصل خلال فترة النمو.  
  • الأسباب المكتسبة: تشمل الصدمات التي تصيب الأطراف أو الأمراض مثل التهاب العظم أو الأورام العظمية أو العمليات الجراحية السابقة.

التشخيص:

يتضمن تشخيص تفاوت طول الأطراف عملية تقييم شاملة تشمل مزيجًا من الفحص البدني والقياسات السريرية والدراسات التصويرية، وغالبًا ما تتضمن فريقًا متعدد التخصصات، بما في ذلك جراحين عظام ومعالجين فيزيائيين وأخصائيي الأشعة، لضمان تقييم جميع جوانب الحالة بشكل كامل:

  • التاريخ الطبي: يشمل مراجعة تاريخ ولادة المريض، تاريخ النمو والتطور، تاريخ إصابات صفائح النمو، الحالات الطبية السابقة مثل العدوى أو أمراض العظام أو العمليات الجراحية السابقة، التاريخ العائلي، والأعراض التي يعاني منها المريض.  
  • الفحص البدني: يُجرى فحص بدني دقيق لتقييم الوضعية العامة، وطريقة المشي، ووظيفة الأطراف.  
  • القياسات السريرية: تُؤخذ قياسات لتحديد مدى تفاوت طول الأطراف.  
  • الدراسات التصويرية: تُستخدم الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لتوفير قياسات دقيقة والمساعدة في تحديد الأسباب الأساسية لتفاوت طول الأطراف.  
  • تقييم عمر العظام: للأطفال والمراهقين، يمكن استخدام الأشعة السينية لليد والمعصم لتحديد عمر العظام وتوقع النمو المستقبلي.

خيارات العلاج:

علاج تفاوت طول الأطراف مصمم بشكل فردي ويشمل مزيجًا من الأساليب غير الجراحية والجراحية حسب احتياجات المريض الخاصة، وعمره، ونضجه الهيكلي، وشدة التفاوت.

العلاجات غير الجراحية:

تُوصى الأساليب غير الجراحية بشكل عام للتفاوتات الطفيفة (عادةً أقل من 2 سنتيمتر) أو للمرضى الذين قد لا يكونون مرشحين مناسبين للجراحة:

  • رفع الحذاء والإدراجات: رفع الحذاء والإدراجات أمر ضروري لإدارة تفاوت طول الأطراف وهو علاج غير جراحي وفعال من حيث التكلفة يساعد في موازنة أطوال الأطراف، مما يحسن بشكل كبير طريقة المشي ويقلل من الضغط على الوركين والركبتين وأسفل الظهر. من خلال توفير التصحيح الفوري، يمكن أن تخفف رفع الحذاء والإدراجات من الألم، وتعزز الحركة، وتمنع تطور المزيد من المشاكل العضلية الهيكلية، وبالتالي تحسين جودة الحياة بشكل عام للأشخاص الذين يعانون من تفاوت طول الأطراف.  
  • العلاج الطبيعي: العلاج الطبيعي ضروري لإدارة تفاوت طول الأطراف في معالجة الاختلالات العضلية، وتصلب المفاصل، والمرونة، والألم، وأنماط الحركة التعويضية التي تصاحب الحالة غالبًا. يلعب أيضًا دورًا حيويًا في إعادة التأهيل بعد الجراحة لأولئك الذين يخضعون للعلاج الجراحي، مما يضمن عملية تعافي سلسة، ويمنع المضاعفات، ويساعد المرضى على استعادة الحركة المثلى وجودة الحياة.
العلاج الطبيعي مصمم بشكل شخصي بناءً على احتياجات المريض وشدة التفاوت، ويتضمن البرنامج:
  • تمارين الإطالة للحفاظ على المرونة وتحسينها ومنع تصلب العضلات وضمان نطاق كامل للحركة في المفاصل.  
  • تمارين التقوية لبناء القوة في العضلات المحيطة بالوركين والركبتين والكاحلين، مما يدعم الطرف المصاب ويعوض عن التفاوتات.  
  • تدريب على المشي لتصحيح أنماط المشي غير الطبيعية التي يسببها تفاوت طول الأطراف، مما يحسن كفاءة المشي ويقلل من الحركات التعويضية.  
  • تدريب على التوازن والتنسيق لتعزيز الإحساس بالمكان والتوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط ويحسن الاستقرار العام.  
  • تقنيات إدارة الألم لتخفيف الألم والانزعاج المرتبطين بتفاوت طول الأطراف من خلال وسائل مختلفة.
العلاجات الجراحية:

تُعتبر التدخلات الجراحية للتفاوتات التي تزيد عن 2 سنتيمتر أو عندما تكون الأساليب غير الجراحية غير فعالة. تختلف الخيارات الجراحية بناءً على مدى التفاوت وصحة المريض العامة:

  • إيقاف نمو الصفائح العظمية: يتم إجراء هذا الإجراء للأطفال والمراهقين الذين لا يزالون في مرحلة النمو وهو أقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالخيارات الجراحية الأخرى. الهدف من هذا الإجراء هو إيقاف نمو الطرف الأطول من خلال إغلاق صفائح النمو جراحياً، مما يسمح للطرف الأقصر باللحاق به أثناء نمو الطفل وبالتالي تحسين وظيفة الأطراف العامة والمحاذاة.
  • جراحة إطالة الأطراف: هذه عملية جراحية معقدة تتضمن زيادة طول الطرف الأقصر تدريجيًا. تبدأ العملية بإجراء عملية قطع العظم جراحيًا، يليها تركيب جهاز تثبيت خارجي أو داخلي لتثبيت العظم وتسهيل الإطالة. يتم تعديل الجهاز بمرور الوقت لسحب أجزاء العظام ببطء، مما يعزز نمو العظم الجديد في الفراغ. بمرور الوقت، يتصلب العظم المتشكل حديثًا ويصبح صلبًا. الهدف من هذه العملية هو تحقيق إطالة كبيرة وتحسين وظيفة الأطراف العامة.
  • تقصير العظم (استئصال العظم للتقصير): يتم إجراء هذا الإجراء لتقصير الطرف الأطول لمطابقة الطرف الأقصر. يتضمن هذا الإجراء إزالة جزء من العظم من الطرف الأطول وتثبيته بتثبيت داخلي، مثل اللوحات والمسامير، لضمان الشفاء السليم. يتم النظر في هذا الإجراء عادةً للبالغين أو عندما لا يكون إطالة الأطراف ممكنًا.
  • العلاج الأعراضي: يركز هذا الإجراء على معالجة القضايا الوظيفية المحددة للمرضى وتخفيف الأعراض دون تصحيح التفاوت في الطول بشكل مباشر. قد يشمل هذا التدخلات الجراحية مثل استبدال المفاصل أو نقل الأوتار أو جراحات إعادة بناء أخرى لتحسين وظيفة المفاصل وتقليل الألم أو عدم استقرار المفاصل.

إعادة التأهيل بعد الجراحة:

  • المرحلة المبكرة: التركيز على تقليل التورم وإدارة الألم وتمارين نطاق الحركة اللطيفة.  
  • المرحلة الوسطى: إدخال تدريجي لتمارين تحمل الوزن، وتقوية تدريجية، والعمل على المرونة.  
  • المرحلة المتأخرة: تقوية متقدمة، إعادة تدريب على المشي، وتمارين وظيفية لتحضير المريض للعودة إلى الأنشطة اليومية والرياضات.

الإقامة:

:غرفة خاصة تحتوي على

  • سرير كهربائي للمريض
  • معدات للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة
  • توصيل الأكسجين
  • ثلاث وجبات غذائية يومية تأخذ في الاعتبار تفضيلات المريض و/أو الأنظمة الغذائية الخاصة التي يصفها الطبيب
  • حمام خاص مجهز بالكامل
  • رعاية تمريضية
  • تلفاز ملون مع قنوات وطنية ودولية
  • خدمات هاتفية محلية ودولية (تطبق تكلفة إضافية)
  • صندوق أمانات
  • خدمة إنترنت في كل طابق
  • خدمات غسيل الملابس

خدمات إضافية مشمولة في البرنامج:

  • المساعدة في إصدار وتأجيل التأشيرات (إذا لزم الأمر)
  • يتم تعيين عضو ميداني متعدد اللغات لكل مريض/مرافق يتولى جميع احتياجات الترجمة والشخصية للمرضى
  • 20 ساعة من خدمة الإنترنت
  • استقبال وتوصيل من وإلى المطار المحلي
  • استقبال وتوصيل من وإلى المستشفى (إذا لزم الأمر)
الرجوع للأعلى