المعهد الوطني لأمراض الدم وطب المناعة

المعهد الوطني لأمراض الدم وطب المناعة

أحد المراكز الطبية العالمية المعهد الوطني لأمراض الدم وطب المناعة تأسس معهد أمراض الدم والمناعة IHI كمعهد أبحاث لوزارة الصحة العامة في الأول من ديسمبر عام 1966 بغرض مهمة التحقق من صحة البحث العلمي في طب أمراض الدم والمناعة ونقل الدم، وتوفير خدمات علمية وتقنية رفيعة المستوى. كما أُعهِدَ إلية بمهمة تدريس مناهج الدراسات العليا, وخصوصاً لتدريب وتأهيل المتخصصين، وذلك لتغطية الحاجة الوطنية.

كما عمل المعهد بشكل جاد على إنتاج بعض الكواشف ووسائط الإزراع البيولوجية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير مؤسسات أخرى للنظام الصحي الوطني (NHS).

بالإضافة لأن معهد IHI يقود البرامج الوطنية لأمراض الدم، والتشخيص المناعي وغيرها، تلك المتعلقة بالرعاية الشاملة لمرضى فقر الدم النزفي وفقر الدم المنجلي وسرطان الدم الابيضاضي.

منذ عام 2004 ، وبصفته جزء من برنامج الطب التجديدي وبالتعاون مع المراكز الصحية الأخرى، بدأ المركز في عمليات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم عند البالغين في علاج أمراض القلب الإقفارية والاضطرابات الدماغية في الأطراف السفلية، مع نتائج واعدة للغاية ومتماشية مع التطورات الدولية في هذا المجال الجديد من الطب.

كما يشتمل المركز في جميع أنشطته على برنامج ضمان الجودة. ويُعتَبَر المركز مرجعية لمراقبة الجودة في منطقة تجميع الدم ومكونات الدم الأخرى المنتجة في كوبا. ومن أجل تشخيص اضطرابات الجهاز المناعي والأجهزة الأخرى ذات الصلة، يقوم هذا المعهد بإجراء الدراسات الخلطية والخلوية، ووظيفة البلعمة وغيرها من التحقيقات المناعية والتوافق المناعي (HLA).

حيث أسفرت كل هذه التطورات عن توسيع نطاق الرعاية الإنسانية لتشمل عددًا كبيرًا من المرضى من بلدان أخرى، وخاصة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا. ومن الجدير بالملاحظة الرعاية الطبية المقدمة لأكثر من 330 طفلاً من حادث تشيرنوبيل Chernobyl  النووي و 50 شخصًا تأثروا بالتعرض للإشعاع في غويانيا بالبرازيل Goiania, Brazil، ولمرضى الأطفال من جمهورية فنزويلا البوليفارية Bolivarian Republic of Venezuela مؤخرًا.

أما عن الجوانب التعليمية ، يكون المركز مسؤولاً عن تدريب اختصاصيو أمراض الدم لتغطية الخدمات السريرية وخدمات الدم في البلاد ويشارك في تدريب المتخصصين في علم المناعة. ويقدم المعهد دورات الدراسات العليا النظرية والعملية، وإعادة تقديم هذه الدورات وغيرها من المواضيع الطبية المُنتمية لهذه الفروع. كما يساهم هذا المعهد في تدريب فنيي الصحة. وتم دمجها مع وحدات من المستوى الثانوي والثالث ومراكز التأهيل العلمي في غرب هافانا (مجموعة من مراكز البحوث).

تواصل معنا